٤ تَنْزِيلًا منصوب بإضمار فعله- او بيخشى او على المدح او على البدل من تذكرة ان جعل حالا لا ان جعل مفعولا له لفظا او معنى لان الشي ء لا يعلل بنفسه و لا بنوعه مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّماواتِ الْعُلى (٤) متعلق بتنزيلا او صفة له- و فيه التفات من التكلم الى الغيبة للتفنن في الكلام و تفخيم المنزل من وجهين اسناد انزاله الى ضمير الواحد العظيم شأنه و نسبته الى المختص بالصفات و الافعال العظيمة فذكر أفعاله و صفاته على الترتيب الّذي هو عند العقل فبدا بخلق الأرض و السموات الّتي هى اصول العالم و قدم الأرض لانها اقرب الى الحس و اظهر عنده من السموات العلى و هى جمع العليا تأنيث الأعلى-. |
﴿ ٤ ﴾