٨

اللّه لا إِلهَ إِلَّا هُوَ مبتدأ و خبر لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى (٨) خبر ثان و الجملة الكبرى موكدة مقررة لمضمون له ما في السّموات الى آخره- لان من له ملك السموات و الأرض لا يجوز الا ان يكون متوحدا بالالوهية متصفا بجميع صفات الكمال الّتي يدل عليها الأسماء الحسنى الّتي لا يمكن الاتصاف بها لغيره- و الحسنى تأنيث الأحسن- و فضل اسماء اللّه تعالى على سائر الأسماء في الحسن لدلالتها على معان هى اشرف المعاني و أفضلها- و قد ذكرنا بحث اسماء اللّه الحسنى في سورة الأعراف في تفسير قوله تعالى وَ للّه الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها-.

﴿ ٨