|
١٦ فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها اى لا يصرفنك عن لقاء اللّه او عن الايمان بإتيان الساعة او عن اقامة الصلاة او عن العمل للساعة مَنْ لا يُؤْمِنُ بِها نهى الكافر من ان يصد موسى عنها و المراد منه نهيه عليه السلام من ان ينصد عنها بصده- كقوله لا ارينك هاهنا تنبيها على ان الفطرة السليمة يأبى عن الاعراض عنها و يقتضى الرسوخ في الدين و ان صدر الكافر انما هو لاعوجاج فيه وَ اتَّبَعَ هَواهُ فمال الى اللذات المحسوسة الفانية- و كف نظره عن درك ما فيها من الشر و عن اعتقاد العقاب عليها عطف على لا يؤمن او حال بتقدير قد من فاعله فَتَرْدى (١٦) فتهلك بالانصداد منصوب بتقدير ان بعد الفاء في جواب النهى-. |
﴿ ١٦ ﴾