٧

ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ يا محمد إِلَّا رِجالًا نُوحِي قرأ حفص بالنون على صيغة المتكلم المعلوم على التعظيم و الباقون بالياء التحتانية على الغيبة و البناء للمفعول إِلَيْهِمْ جملة معترضة ردّ لقولهم هل هذا الّا بشر مثلكم فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ يعنى علما اهل الكتاب من حال الأولين من الرسل هل كانوا بشرا أم ملائكة حتى يزول عنكم شبهتكم إِنْ كُنْتُمْ يا اهل مكة لا تَعْلَمُونَ (٧) شرط استغنى عن الجزاء بما مضى و الاحالة الى اهل الكتاب اما للالزام فان المشركين كانوا يشاورونهم في امر النبي صلى اللّه عليه و سلم و يثقون بقولهم- و اما لان اخبار اهل التواتر يوجب العلم و ان كانوا كفارا.

﴿ ٧