|
٩ ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ اى في الوعد بالنصر على أعدائهم- الجملة معطوفة على جملة محذوفة معطوفة على قوله وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا و ما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ و لا يموتون- و لكن طعن فيهم المشركون بمطاعن غير صحيحة و معائب غير ثابتة كما طعن هؤلاء فيك فوعدناهم بالنصر عليهم ثمّ صدقنهم الوعد فَأَنْجَيْناهُمْ يعنى المرسلين من عذاب اللّه و إيذاء الكفار وَ مَنْ نَشاءُ يعنى المؤمنين بهم و من في ابقائه حكمته كمن سيؤمن هو او أحد من ذريته و لذلك حميت العرب من عذاب الاستيصال وَ أَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (٩) متجاوزين الحد في الكفر و المعاصي-. |
﴿ ٩ ﴾