١٠

لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ يا معشر قريش كِتاباً اى القران فِيهِ ذِكْرُكُمْ اى شرفكم ان علمتم به او لانه بلسانكم او المعنى ذكركم ربكم و ذكر ما تحتاجون اليه من امر دينكم- و

قال البيضاوي حيتكم و الصيت اى الذكر اى الحسن او موعظتكم او ما تطلبون به حسن الذكر من مكارم الأخلاق

و قال مجاهد فيه حديثكم- و في القاموس الذّكر بالكسر الحفظ للشي ء كالتذكار و الشي ء يجرى على اللسان و الصيت و الثناء و الشرف و الصلاة للّه تعالى و الدعا و كتاب فيه تفصيل الدين و وضع الملل- أَ فَلا تَعْقِلُونَ (١٠) عطف على أنزلنا و الفاء للتعقيب و الهمزة للانكار عدم تعقل ما فيه صلاحكم و شرفكم-.

﴿ ١٠