٧

وَ أَنَّ السَّاعَةَ يعنى ساعة القراض الدنيا آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها فان التغير من مقدمات الانصرام وَ أَنَّ اللّه يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ بمقتضى وعده الّذي لا يحتمل الخلف الجمل الثلث الاول منها لبيان العلة الفاعلية لخلق الإنسان في أطوار مختلفة و تحويله على احوال متضادة و احياء الأرض بعد موتها و الجملتين الأخيرتين لبيان العلة الغائية اى ما هو بمنزلة العلة الغائية فان خلق الإنسان و نحوه لمعرفة اللّه سبحانه و حسن عبادته و الا لكان إيجاده عبثا و خلق سائر الكائنات لتكون برهانا لمعرفة الديان و يترتب على وجوب المعرفة وجوب العبادة و عليه يترتب الجزاء إذ لو لا البعث و الجزاء لزم التسوية بين المسلمين و المنكرين المجرمين فيختل امر العدل قال اللّه تعالى ا فنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون أ فلا تذكرون.

﴿ ٧