|
٦ فَقَدْ كَذَّبُوا بالذكر بعد اعراضهم و أمعنوا فى تكذيبه بحيث ادى بهم الى الاستهزاء المخبر به عنهم ضمنا فى قوله تعالى فَسَيَأْتِيهِمْ إذا نزل بهم العذاب يوم بدر او يوم القيامة أَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ من انه كان حقا او باطلا كان حقيقا بان يصدّق و يعظم قدره او يكذب فيستخف امره و يستهزا به. |
﴿ ٦ ﴾