١٠

وَ اذكر إِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى حين راى الشجرة و النار معطوف على مضمون قوله لعلّك باخع نفسك فان التقدير لا تحزن على كفر قومك و لا تبخع نفسك و اذكر وقت نداء ربك موسى و فيه تسلية للنبى صلى اللّه عليه و سلم و جاز ان يكون كلاما مستانفا و الظرف متعلق بقوله قال رب ان ائت ان مفسرة لنادى او مصدرية اى ايت او بان ايت الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ بالكفر و استعباد بنى إسرائيل و سومهم سوء العذاب من ذبح الأبناء و غير ذلك.

﴿ ١٠