|
١٣ وَ يَضِيقُ صَدْرِي قرأ الجمهور بالرفع عطفا على أخاف و يعقوب بالنصب عطفا على يكذّبون و كذا الخلاف فى قوله وَ لا يَنْطَلِقُ لِسانِي لاجل عقدة كانت فيه و يضيق صدرى لاجل عدم مساعدة اللسان لبيان المرام فى اقامة الحجة الدافعة للتكذيب و قال البغوي اى يضيق صدرى من تكذيبهم فَأَرْسِلْ الوحى او أرسل جبرئيل بالوحى إِلى هارُونَ الفاء للسببيّة قال البيضاوي رتّب استدعاء ضم أخيه اليه و اشراكه له فى الأمر على الأمور الثلاثة خوف التكذيب و ضيق القلب انفعالا عنه اى عن التكذيب و ازدياد الحبسة فى اللسان بانقباض الروح الى باطن القلب عند ضيقه بحيث لا ينطلق لانها إذا اجتمعت الأمور مست الحاجة الى معين يقوى قلبه و يتوب منابه متى يعتريه الحبسة حتى لا يحمل دعوته و ليس ذلك تعللا منه و توقفا فى امتثال الأمر بل طلبا لما يكون معونة على امتثاله. |
﴿ ١٣ ﴾