سُورَةُ النَّمْلِ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ ثَلاَثٌ وَتِسْعُونَ آيَةً مكّيّة و هى ثلاث و تسعون اية ربّ يسّر و تمّم بالخير بِسْمِ اللّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ _________________________________ ١ طس تِلْكَ اشارة الى آيات السورة آياتُ الْقُرْآنِ وَ كِتابٍ مُبِينٍ اى اللوح المحفوظ و إبانته انه خط فيه ما هو كائن فهو تنبيه للناظرين فيه و تأخيره هاهنا باعتبار تعلق علمنا به و تقديمه فى الحجر باعتبار سبقه على القران فى الكتابة. او المراد به القران المبين للاحكام من الحلال و الحرام و غير ذلك و مبين لصحته باعجازه و عطفه على القران كعطف احدى الصفتين على الاخرى و تنكيره للتعظيم. نكر الكتاب هاهنا و عرفه فى الحجر و نكر القران هناك و عرف هاهنا لان القران و الكتاب اسمان علمان لما نزل على محمد صلى اللّه عليه و سلم و وصفان له لانه يقر او يكتب فحيث جاء بلفظ التعريف أريد به العلم و حيث جاء بالتنكير أريد به الوصف. |
﴿ ١ ﴾