|
٥ أُوْلئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذابِ فى الدنيا اخبار بما يلحقهم يوم بدر من قتل و اسر و ذل وَ هُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ من غيرهم حيث أكرمهم اللّه من بين الناس حيث بعث فيهم رسولا من أنفسهم يريد ان يطهرهم و يزكيهم و يوصلهم الى أكرم الكرامات فى الدنيا و الاخرة فاختاروا على هذا فى الدنيا القتل و الاسر و فى الاخرة النار المؤيدة المؤصدة جملة أولئك الى آخرها و ما عطف عليها استيناف لبيان عاقبة أمرهم. |
﴿ ٥ ﴾