|
٦ وَ إِنَّكَ يا محمد لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ عطف على آيات القران و تنكير الحكيم و العليم للتعظيم يعنى من عند اىّ حكيم و اىّ عليم لا يدرك كنه علمه و لا حكمته أحد و الجمع بين الوصفين مع ان العلم داخل فى الحكمة لعموم العلم و دلالة الحكمة على إتقان الفعل و الاشعار بان علوما منها ما هو حكمة كالعقائد و الشرائع و منها ما ليس كذلك كالقصص و الاخبار بالمغيبات و هذا تمهيد لما يذكر فيه من القصص منها ما قال. |
﴿ ٦ ﴾