|
٧ إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ فى مسيره من مدين الى مصر الظرف متعلق باذكر و جاز ان يكون متعلقا بعليم إِنِّي قرأ نافع «و ابو جعفر- ابو محمد» و ابن كثير و ابو عمرو بفتح الياء و الباقون بإسكانها آنَسْتُ اى أبصرت ناراً سَآتِيكُمْ اى امكثوا مكانكم ساتيكم ذكر هاهنا ساتيكم على التيقن و فى القصص لعلىّ اتيكم على الترجي لان الراجي على تقدير حصول رجائه يعد بالإتيان قطعا اشعارا على غرفه و جزمه بما يعدبه و فيه دليل ع لى جواز نقل الحديث بالمعنى و جواز النكاح بغير لفظ النكاح و الترويح مما يؤدى معناه مِنْها بِخَبَرٍ عن الطريق لانه قد ضل الطريق و السين للدلالة على بعد المسافة الوعد بالإتيان و ان ابطا أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قرأ الكوفيون «و يعقوب- أبو محمد» بالتنوين على ان قَبَسٍ بدل منه اوصف له فان الشهاب شعلة من نار ساطعة و القبس مشعلة يقتبس من معظم النار كذا فى القاموس. و الباقون بلا تنوين باضافة الشهاب الى القبس و الاضافة بيانية لجواز اطلاق القبس على الشهاب. و قال البغوي الشهاب و القبس متقاربان فى المعنى فان القبس هو العود الذي أحد طرفيه تار و ليس فى طرفه الاخر نار لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ افتعال من الصلى و هو الإيقاد بالنار اى راجيا ان تستدفئوا بها من البرد و كان فى شدة الشتاء. |
﴿ ٧ ﴾