١٢

وَ أَدْخِلْ يَدَكَ عطف على الق عصاك فِي جَيْبِكَ اى جيب قميصك و هو طرقه كذا فى القاموس و قيل الجيب هو القميص لانه يجاب اى يقطع

قال البغوي قال اهل التفسير كان عليه مدرعة من صوف لاكم لها و لا آزر تَخْرُجْ اى يدك مجزوم فى جواب الأمر بتقدير ان تدخل يدك تخرج بَيْضاءَ نيرة تغلب نور الشمس حال من الضمير المستتر فى تخرج مِنْ غَيْرِ سُوءٍ اى كائنا من غير برص صفة لبيضاء او حال مرادف له او حال من الضمير فى بيضاء فِي تِسْعِ آياتٍ يعنى هاتان آيتان لك فى تسع آيات اى فى جملتها او معها على التسع هى فلق البحر و الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الذم و الطمسة و الجذب فى بواديهم و الفقصان فى مضارعهم و من عدّ العصا و اليد مع التسع عدّ الأخيرين واحدا و لم يعد الفلق لانه لم يبعث به الى فرعون او التقدير اذهب فى تسع آيات على انه استيناف بالإرسال فيتعلق به قوله إِلى فِرْعَوْنَ وَ قَوْمِهِ و على الأولين تقدير هاهنا مبعوثا او مرسلا على انه حال من فاعل الق و ادخل على سبيل التنازع إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ تعليل للارسال ..

﴿ ١٢