|
٢١ لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً ليعتبر به أبناء جنسه قيل العذاب الشديد ان ينتف ريشه و ذنبه و يلقيه فى الشمس ممعطا لا يمتنع من النمل و لا من هو أم الأرض و قال مقاتل لاطلينّه بالقطران و لاشمسنّه و قيل لاودعنه القفص و قيل لافرقنّ بينه و بين الفه و قيل لاحبسته مع ضده و قيل اولا لزمنه خدمة اقرانه و كان التعذيب جائزا له عليه السلام أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي قرأ ابن كثير بنونين الاولى مشددة مفتوحة و الثانية نون الوقاية و الباقون بنون واحدة مشيددة مكسورة بِسُلْطانٍ مُبِينٍ اى بحجة بينة فى غيبته و عذر ظاهر و الحلف فى الحقيقة على أحد الاقرين بتقدير عدم الثالث لكن لمّا اقتضى ذلك وقوع أحد الثلاثة ثلّث المحلوف عليه بعطفه عليهما و جاز ان يكون او فى او لياتينّى بمعنى الّا ان كما فى قولك لالزمنك او تعطينى حقى يعنى الا ان تعطينى حقى .. |
﴿ ٢١ ﴾