|
٤ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا اى استكبر و تجبر و تعظم استيناف بيان لذلك البعض فِي الْأَرْضِ اى ارض مصر وَ جَعَلَ أَهْلَها اى اهل تلك الأرض شِيَعاً اى فرقا يشيعونه فيما يريد من الخدمة او يشيع بعضهم بعضا او فرقا أكرم منهم طائفة و هم القبط و أهان آخرين و هم بنوا إسرائيل او أصنافا فى الخدمة استعمل كل صنف فى عمل او أحزابا اغرى بينهم العداوة كيلا يتفقوا عليه و فى القاموس شيعة الرجل اتباعه و أنصاره و الفرقة على حدة يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ و هم بنوا إسرائيل الجملة حال من فاعل جعل او استيناف يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ لان كاهنا قال يولد مولود فى بنى إسرائيل يذهب ملكك على يديه كذا اخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة وَ يَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ اى يترك بناتهم احياء بدل من قوله يستضعف سمى ذلك استضعافا لانهم عجزوا و ضعفوا عن دفعه عن أنفسهم إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ و لذلك اجترأ على قتل خلق كثير من أولاد الأنبياء لتخيل فاسد إذ لا ينفعه القتل سواء صدق الكاهن او كذب-. |
﴿ ٤ ﴾