٦

وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ اى ارض مصر و الشام و اصل التمكن ان يجعل للشئ مكانا يستقر فيه ثمّ استعير للتسليط و نفاذ الأمر وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما قرأ الأعمش و الحمزة و الكسائي يرى بالياء و مفتوحة و فتح الراء و امالة فتحها و رفع الأسماء الثلاثة على الفاعلية و الباقون بالنون مضمومة و كسر الراء و فتح الياء بعدها و نصب الأسماء الثلاثة على المفعولية مِنْهُمْ اى من بنى إسرائيل ما كانُوا يَحْذَرُونَ و الحذر هو التوقي عن الضرر و ذلك انهم أخبروا ان هلاكهم على يد رجل من بنى إسرائيل و كانوا على وجل منه فاراهم اللّه ما كانوا يحذرون ..

﴿ ٦