٨

فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ اللام للعاقبة تشبها لعاقبة الأمر و مواده بالغرض الباعث على الفعل لتحقق وقوعها لَهُمْ عَدُوًّا يقتل رجالهم وَ حَزَناً يستعبد نساءهم قرا «و خلف- ابو محمد» حمزة و الكسائي بضم الحاء و سكون الزاء و الباقون بفتحهما و هما لغتان فى المصدر و هو هاهنا بمعنى الفاعلي إِنَّ فِرْعَوْنَ وَ وزيره هامانَ وَ جُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ فى كل شى ء فليس بمبدع منهم ان قتلوا الوفا لاجله ثم أخذوه يربونه ليكبر و يفعل بهم ما كانوا يحذرون او المعنى كانوا مذنبين فعاقبهم اللّه تعالى بان ربّى عدوهم على أيديهم فالجملة اعتراض لتأكيد خطاءهم او لبيان الموجب لما ابتلوا به.

﴿ ٨