١١

وَ قالَتْ أم موسى عطف على أصبح لِأُخْتِهِ مريم بنت عمران قُصِّيهِ اى اتبعى اثره و تبتغى خبره فَبَصُرَتْ بِهِ عطف على محذوف معطوف على قالت تقديره فقضت فبصرت له عَنْ جُنُبٍ اى عن بعد حال من أحد الضميرين المرفوع او المجرور و فى القصة انها تمشى جانبا و ننظر اختلاسا ترى انها لا تنظر وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ انها أخته و انها ترقبه.

﴿ ١١