| ٦ بعقائدهم و أفعالهم وَ مَنْ جاهَدَ اعداء اللّه يعنى الكفار فى الحرب او نفسه فى الكف عن الشهوات المنهية و الترفع و الصبر على الطاعات و الشيطان فى دفع وساوسه عطف على الشرطية السابقة فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ لان منفعته راجعة إليها إِنَّ اللّه لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ لا حاجة له الى طاعتهم و انما كلف عبادة رحمة عليهم و مراعاة لمصالحهم الجملة تعليل لما سبق. | 
﴿ ٦ ﴾