|
١٢ وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ ظرف متعلق بقوله يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ و الجملة معطوفة على قوله اللّه يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قال قتادة و الكلبي اى ييئسون من كل خير و قال مجاهد يغتضحون و قال الفراء ينقطع كلامهم و حجتهم فى القاموس البلس محركة من لا خير عنده و المبلس الساكت على ما فى نفسه و ابلس يئس و تحير و منه إبليس او هو أعجمي و قال الجزري فى النهاية المبلس الساكت من الحزن او الخوف و الإبلاس الحيرة. |
﴿ ١٢ ﴾