٢٣

وَ مِنْ آياتِهِ مَنامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ منامكم فى زمانين لاستراحة القوى النفسانية و قوة القوى الطبيعية وَ ابْتِغاؤُكُمْ المعاش و المعاد مِنْ فَضْلِهِ فى كلا الزمانين او المعنى منامكم بالليل و ابتغاؤكم بالنهار فلف و ضم بالزمانين و الفعلين بعاطفين اشعارا بان كلّا من الزمانين و ان خص بأحدهما فهو صالح للاخر عند الحاجة و يؤيده سائر الآيات الواردة فيه إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ سماع تفهم و استبصار فان الحكمة فيه ظاهرة.

﴿ ٢٣