٤ اللّه الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ ا لْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما اللّه مبتدا و الموصول مع صلته خبره فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ أولها يوم الأحد و آخرها الجمعة ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ عطف على خلق و قد بسطنا الكلام فى الاستواء على العرش فى سورة يونس و ذكرنا فى سورة الأعراف ايضا ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا شَفِيعٍ يعنى إذا جاوزتم مرضاته لا ينصركم فى مواطن النصر و الشفيع متجوز به للناصر فاذا أخذ لكم لم يبق لكم ولى و لا ناصر استيناف او حال من فاعل استوى أَ فَلا تَتَذَكَّرُونَ (٤) بمواعظ اللّه الهمزة للانكار و الفاء للعطف على محذوف تقديره الا تتفكرون فلا تتذكرون. |
﴿ ٤ ﴾