|
٦ ذلِكَ المدبر الخالق للسموات و الأرض و ما بينهما مبتدا خبره عالِمُ الْغَيْبِ اى ما غاب عن الخلق وَ الشَّهادَةِ اى ما حضر عندهم فيدبر الأمور على وفق الحكمة الْعَزِيزُ الغالب على امره الرَّحِيمُ (٦) على العباد فى تدبيره و فيه ايماء بانه يراعى المصالح تفضلا و إحسانا صفتان لعالم الغيب و الشهادة او خبر ثان و ثالث لذلك. |
﴿ ٦ ﴾