١٢

وَ لَوْ تَرى يا محمّد إِذِ الْمُجْرِمُونَ اى المشركين الذين قالُوا أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ ... ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ حال من الضمير فى المجرمون عِنْدَ رَبِّهِمْ ندامة و حزنا يقولون حال من فاعل ناكسوا او حال مرادف له او استيناف فى جواب ما يقولون حينئذ رَبَّنا أَبْصَرْنا ما وعدتنا و كنا مكذّبيه وَ سَمِعْنا منك تصديق رسلك فيما كذّبناهم و قيل معناه أبصرنا معاصينا و سمعنا ما قيل فينا فَارْجِعْنا الى الدنيا نَعْمَلْ عملا صالِحاً مجذوم فى جواب الدعاء إِنَّا مُوقِنُونَ (١٢) الان بما كنا شاكّين فيه قبل و جواب لو محذوف تقديره لرايت امرا فظيعا و يجوز ان يكون لو للتمنى و المضي فى لو و إذ لكون الثابت فى علم اللّه بمنزلة الواقع و لا يقدر لترى مفعول لان المعنى لو يكون منك رؤية فى هذا الوقت او يقدر ما دل عليه صلة إذ يعنى لو ترى نكوس رءوسهم.

﴿ ١٢