|
١٧ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ لا ملك مقرّب و لا نبى مرسل ما أُخْفِيَ لَهُمْ قرأ حمزة و يعقوب بياء ساكنة على انه مضارع أخفيت و يؤيده قراءة ابن مسعود نخفى بالنون و الباقون بفتحها على انه ماض مبنى للمفعول مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ من زائدة و قرّة أعين فى محل النصب على قراءة حمزة و فى محل الرفع على قراءة الجمهور اى ممّا تقربه أعينهم عن ابى هريرة رضى اللّه عنه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال اللّه تعالى اعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر اقرءوا ان شئتم فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ متفق عليه قال هذا ما لا تفسير له جَزاءً منصوب على المصدرية او على العلية يعنى يجزون جزاء و أخفى للجزاء بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٧) ذكر البغوي و اخرج الواحدي و ابن عساكر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس نحوه انه كان بين على بن ابى طالب رضى اللّه عنه و الوليد بن عقبة بن ابى معيط تنازع و كلام فى شى ء فقال الوليد لعلى عليه السلام اسكت فانّك صبى و انا و اللّه ابسط منك لسانا و أشجع منك حبانا و املا منك حشوا فى الكتيبة فقال على اسكت فانك فاسق فانزل اللّه تعالى. |
﴿ ١٧ ﴾