|
٢١ وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ عطف على ماوهم النّار مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى يعنى عذاب الدنيا قال أبيّ بن كعب و الضحاك و الحسن و ابراهيم يعنى مصائب الدنيا و أسقامها و هو رواية الوالبي عن ابن عباس و قال عكرمة أراد بها الحدود و قال مقاتل الجوع سبع سنين بمكة حين أكلوا الجيف و العظام و الكلاب و قال ابن مسعود هو القتل بالسيف يوم بدر و هو قول قتادة و السدىّ دُونَ اى قبل الْعَذابِ الْأَكْبَرِ يعنى العذاب الاخرة لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٢١) الى الايمان يعنى من بقي منهم بعد القحط و بعد البدر. |
﴿ ٢١ ﴾