|
١٧ قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللّه اى من عذابه إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً اى عذابا أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً يعنى و من ذا الذي يصيبكم بسوء ان أراد بكم رحمة فاختصر الكلام كما فى قوله متقلدا سيفا و رمحا و جاز ان يكون حمل الثاني على الاول لما فى العصمة من معنى المنع وَ لا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللّه وَلِيًّا قريبا ينفعهم وَ لا نَصِيراً (١٧) يدفع عنهم الضر. |
﴿ ١٧ ﴾