٢٠

يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا اى هؤلاء لجبنهم يظنون ان الأحزاب لم يذهبوا ففروا الى داخل المدينة وَ إِنْ يَأْتِ الْأَحْزابُ كررة ثانية يَوَدُّوا تمنوا لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ يعنى لو ثبت انهم خارجون الى البد و يقال بدا يبدا بدوا و بداوة إذا خرج الى البادية فِي الْأَعْرابِ حال من الضمير فى بادون او خبر بعد خبر لان اى كائنون فى الاعراب يَسْئَلُونَ كل قادم من المدينة عَنْ أَنْبائِكُمْ اى عما جرى عليكم جملة يسئلون خبر بعد خبر او حال مترادف او متداخل و جواب لو محذوف يعنى لكان خيرا وَ لَوْ كانُوا يعنى هؤلاء المنافقين فِيكُمْ و لم يفروا من عندكم فى هذه الكرة و كان قتال ما قاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا (٢٠) رياء و خوفا من التعيير كذا قال مقاتل.

﴿ ٢٠