|
٣٨ ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ متعلق بمضمون من حرج لا من لفظه لان معمول المجرور لا يتقدم على الجار مِنْ حَرَجٍ اى ضيق من زائدة و حرج اسم كان فِيما فَرَضَ اللّه لَهُ اى فيما قسم له و قدر له من عدد النساء من قولهم فرض له فى الديوان و منه فروض العسكر لارزاقهم و قيل معنا فيما أحل له سُنَّةَ اللّه مصدر لفعل محذوف اى سنّ اللّه سنّة او منصوب بنزع الخافض اى كسنّة اللّه او على الإغراء اى التزموا سنة اللّه فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ من الأنبياء الماضين قال الكلبي أراد داؤد عليه السلام حيث جمع بينه و بين المرأة التي هواها فكذلك جمع بين محمد صلى اللّه عليه و سلم و زينب و قيل أشار بالسنّة الى النكاح فانه سنّة الأنبياء و قيل أشار الى كثرة الأزواج مثل داود و سليمان عليه السلام وَ كانَ أَمْرُ اللّه قَدَراً مَقْدُوراً (٣٨) اى قضاء ماضيا لا محالة. |
﴿ ٣٨ ﴾