٥

يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللّه بالبعث و الجزاء حَقٌّ كائن لا يحتمل الخلف فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا اى لا يلهيكم الاشتغال بزخارف الدنيا من طلب الاخرة و السعى لها وَ لا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللّه فى حلمه و امهاله الْغَرُورُ (٥) يعنى الشيطان بان ينسيكم عذاب الاخرة او يمنّيكم المغفرة مع الإصرار على المعصية فانها و ان أمكنت لكن ارتكاب الذنب بهذا الاحتمال يشبه تناول السم على احتمال الترياق او رفعه الطبيعة.

.

﴿ ٥