|
١٢ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى عند البعث او المراد انا نعطى العلم و الهداية بعد الجهل و الضلال وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ الحسنة كعلم علموه و حبس وقفوه و سنة حسنة سنوه و السيئة كاشاعة باطل و تأسيس ظلم و تائيد كفر و بدعة ابتدعوها قال النبي صلى اللّه عليه و سلم من سن فى الإسلام سنة حسنة يعمل بها من بعده فله أجرها و مثل اجر من عمل بها من غير ان ينقص من أجورهم شى ء و من سن فى الإسلام سنة سيئة بعمل بها من بعده فان له وزرها و وزر من عمل بها من غير ان ينقص من أوزارهم شي ء رواه مسلم عن حديث جرير و قال قوم معنى اثارهم فى قوله نكتب ما قدّموا و اثارهم خطوهم الى المساجد عن ابى موسى الأشعري قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أعظم الناس اجرا فى الصلاة ابعدهم فابعدهم ممشى و الذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الامام أعظم اجرا من الذي يصلى ثم ينام متفق عليه و عن جابر رضى اللّه عنه قال خلت البقاع حول المسجد فاراد بنو سلمة ان ينتقلوا قرب المسجد فبلغ ذلك النبي صلى اللّه عليه و سلم فقال لهم انكم تريدون ان تنتقلوا قرب المسجد قالوا نعم يا رسول اللّه قد أردنا ذلك فقال يا بنى سلمة دياركم تكتب اثاركم دياركم تكتب اثاركم- رواه مسلم و روى البغوي عن انس نحوه و اخرج الترمذي و حسنه و الحاكم و صححه عن ابى سعيد الخدري نحوه وَ كُلَّ شَيْ ءٍ منصوب بفعل مضر يفسره أَحْصَيْناهُ يعنى كتبناه فِي إِمامٍ مُبِينٍ (١٢) اى فى اللوح المحفوظ .. |
﴿ ١٢ ﴾