|
١٤ إِذْ أَرْسَلْنا بدل من إذ السابقة إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ قال وهب اسمهما يحيى و يونس فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا قرأ أبو بكر بالتخفيف و الباقون بالتشديد و معناهما واحد اى فقوينا بِثالِثٍ اى برسول ثالث و هو شمعون كذا اخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير ترك ذكر المفعول به لان المقصود ذكر المعزز به و ما لطف فيه من التدبير حتى عز الحق و زهق الباطل و إذا كان الكلام لغرض يجعل سياقه له و يرفض ما سواه- و اخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن ابى حاتم عن قتادة قال بلغني ان عيسى بعث الى اهل القرية رجلين من الحواريين و قال كعب الرسولان صادق و صدوق و الثالث شلوم و انما أضاف اللّه الإرسال الى نفسه لان عيسى بعتهم بامره عزّ و جلّ فَقالُوا كلهم لاهل انطاكية إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (١٤) |
﴿ ١٤ ﴾