٢٦

قِيلَ يعنى قال اللّه تعالى لحبيب النجار رضى اللّه عنه لمّا استشهد إكراما و اذنا فى دخول الجنة كسائر الشهداء ادْخُلِ الْجَنَّةَ و قيل قال اللّه تعالى ذلك له قبل موته يعنى ادخل قبرك الذي هو روضة من رياض الجنة و انما لم يقل و قيل له لان الغرض بيان المقول دون المقول له فانه معلوم و الكلام فيه و الجملة مستانفة فى حيز الجواب عن السؤال عن حاله عند لقاء ربه بعد تصلبه فى نصر دينه و اللّه اعلم و لما افضى حبيب الى الجنة قالَ يا رب لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (٢٦)

﴿ ٢٦