٢٩ إِنْ كانَتْ اى ما كانت الاخذة او العقوبة إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً صاح بها جبرئيل قرا الجمهور بالنصب على انه خبر كان و ابو جعفر بالرفع جعل الكون تامة بمعنى الوقوع- قال البغوي قال المفسرون أخذ جبرئيل بعضاوتي باب المدينة ثم صاح صيحة واحدة فَإِذا هُمْ خامِدُونَ (٢٩) اى ميتون شبّهوا بالنار لان الحيوة يتعلق بالحرارة الغريزية فاذا خمدت الحرارة الغريزية مات و جملة ما أنزلنا عطف على قوله و جاء من اقصا المدينة رجل «١» يسعى و جملة ما كنّا منزلين معترضة و جملة ان كانت الّا صيحة تعليل و الفاء للسببية يعنى فاجئت الصيحة وقت خمودهم. (١) و فى الأصل من اقصا المدينة يسعى. |
﴿ ٢٩ ﴾