| ٣٩ قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ اى على حالكم اسم للمكان استعير هنا للحال كما ان حيث و هنا اسمان للزمان و قد يستعار أحدهما للمكان إِنِّي عامِلٌ اى على مكانتى فحذف للاختصار و المبالغة فى الوعيد و الاشعار بان حاله صلى اللّه عليه و سلم لا يقف على حد بل اللّه سبحانه يزيده على مر الدهور قوة و نصرة و لذلك توعدهم بكونه منصورا عليهم فى الدارين فقال فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣٩) | 
﴿ ٣٩ ﴾