٣ كِتابٌ و هو على الأولين بدل منه او خبر اخر او خبر محذوف و لعل افتتاح هذه السور السبع بحم و تسميتها به لكونها مصدرة ببيان الكتاب متشاكلة فى النظم و المعنى قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أعطيت طه و الطواسين و الحواميم من الواح موسى رواه الحاكم فى المستدرك و البيهقي عن معقل بن يسار و اضافة التنزيل الرحمان الرحيم للدلالة على انه مناط المصالح الدينية و الدنيوية فُصِّلَتْ آياتُهُ اى بينت بالاحكام و القصص و المواعظ قُرْآناً عَرَبِيًّا نصب على المدح او الحال من لضمير المجرور فى آياته فانه أضيف اليه فاعل فصلت مثل ميتا فى قوله تعالى يأكل لحم أخيه ميتا و فيه امتنان عليهم بسهولة قرائته و فهمه فانه لو كان بغير لغتهم لما فهموه لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣) نزل منزلة اللازم اى لقوم ذوى علم و نظر لا لمن اعرض عنها او يقال مفعوله محذوف منوى اى لقوم يعلمون معانيه و يفهونه او يكون على طريقة من يسمع يخل بتقدير مفعوليه اى لقوم يعلمونه حقا و الجملة صفة اخرى لقرءانا او صلة لتنزيل او لفصلت و الاول اولى لوقوعه بين الصفات. |
﴿ ٣ ﴾