|
٥ وَ قالُوا يعنى مشركى مكة عطف على اعراض قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ اغطية جمع كنان مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ من التوحيد فلا نفقه ما تقول وَ فِي آذانِنا وَقْرٌ ثقل و صمم لا نسمع ما تقول و المعنى انا فى ترك القبول عنك بمنزلة من لا يفهم و لا يسمع وَ مِنْ بَيْنِنا وَ بَيْنِكَ حِجابٌ خلاف فى الدين يمنعنا عن التواصل و للدلالة على ان الحجاب مبتدا منهم و منه بحيث استوعب المسافة المتوسطة و لم يبق فراغ أصلا- و هذه تمثيلات لامتناع القبول و المواصلة و المعنى انا فى ترك القبول و التواصل منك بمنزلة من بينهما حاجز قوى فَاعْمَلْ على دينك او فى ابطال أمرنا إِنَّنا عامِلُونَ (٥) على ديننا او فى ابطال أمرك. |
﴿ ٥ ﴾