|
٦ قُلْ يا محمد فى جوابهم إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ قال الحسن علمه اللّه التواضع يعنى ما انا الا واحد منكم لو لا الوحى لم يكن عندى من العلم ما ترونه و لكن اوحى الىّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فعليكم باصغائه و تلقيه او المعنى لست بملك و لا جنى لا يمكنكم التلقي منه و لا أد عوكم الى ما يابى عنه العقول بل أدعوكم الى التوحيد الذي يدل عليه العقل و النقل فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ اى توجهوا الى اللّه بالطاعة و لا تميلوا عن طاعته وَ اسْتَغْفِرُوهُ مما أنتم عليه من الشرك و سوء الأعمال ثم هددهم على ذلك بقوله وَ وَيْلٌ كلمة عذاب مبتدا خبره لِلْمُشْرِكِينَ (٦) |
﴿ ٦ ﴾