١٩

اللّه لَطِيفٌ بِعِبادِهِ قال ابن عباس حفىّ بهم قال عكرمة بارّ بهم قال السدىّ رفيق و قال مقاتل لطيف بالبر و الفاجر حيث لم يهلكهم جزاء لمعاصيهم و قيل لطيف فى إيصال المنافع و صرف البلاء من وجه بلطف إدراكه قيل لطيف بالغوامض علمه و عظيم عن الجرائم حلمه و ينشر المناقب و يستر العيوب و يعطى العبد فوق الكفاية و يكلفه بالطاعة دون الطاقة يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ ما يشاء فيختص كلّا من عباده بنوع من البر على ما اقتضته حكمته و كل من يرزق من مؤمن و كافر و ذى روح فهو ممن يشاء اللّه ان يرزقه- قال جعفر بن محمد عليهما السلام اللطيف فى الرزق من وجهين أحدهما انه جعل رزقك من الطيبات و الثاني انه لم يدفعه إليك بمرة واحدة وَ هُوَ الْقَوِيُّ الباهر قدرته الْعَزِيزُ (١٩) المنيع الذي لا يغلب و الجملة حال او تذييل.

﴿ ١٩