٢٤

قل قرا حفص «و ابن عامر- ابو محمد» قالَ بصيغة الماضي على انه خبر عما قاله النذير و الباقون بصيغة الأمر حكاية لامر ماض اوحى من قبل الى النذير او خطاب لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و يؤيد الاول سياق الكلام حيث قال فانتقمنا منهم بلفظ الماضي أَ وَ لَوْ جِئْتُكُمْ قرأ ابو جعفر جئناكم على الجمع و الباقون جئتكم على الافراد و الهمزة لاستفهام الإنكار و الواو للحال تقديره أ تتبعون اباءكم و لو جئتكم بِأَهْدى اى بدين و طريقة اهدى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آباءَكُمْ قالُوا اى قال الكافرون فى جواب المنذرين إِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ اى بما أرسلت به أنت و من قبلك كافِرُونَ (٢٤) و ان كان ذلك اهدى إقناطا للنذير من ان ينظروا او يتفكروا فيه.

﴿ ٢٤