٥ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ صيفا و شتاء و فى ذهابها و مجيئها وَ ما أَنْزَلَ اللّه مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ اى مطر سماه رزقا لكونه سببه فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها اى جعلها مخضرة بعد يبسها وَ تَصْرِيفِ الرِّياحِ باختلاف جهاتها و أحوالها قرا حمزة و الكسائي «و خلف- ابو محمد» الرّيح على الافراد باعتبار الجنس و الباقون على الجمع باعتبار جهاتها قبولا و دبورا و جنوبا و شمالا آياتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٥) الدلائل فيؤمنون او المعنى لقوم اولى عقل فان الكفار كالانعام بل هم أضل قرا حمزة و الكسائي و يعقوب آيات منصوبا بكسر التاء و الباقون بالرفع و هو عطف على معمولى عاملين مختلفين كلمة فى مع معنى الابتداء او كلمة انّ و المجرور مقدم الا يضمر فى او ينصب آيات على الاختصاص او ترفع بإضمار هى قال البيضاوي اختلاف الفواصل الثلاث لاختلاف الآيات فى الدقة و الظهور و الظاهر انه لتفنن العبارة و الا فالايمان و الإيقان واحد و هو من ثمرات العقل فان العقل السليم يقتضى الايمان بمبدع السماوات و الأرض و ما بينهما. |
﴿ ٥ ﴾