|
١٦ وَ لَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ التورية و الإنجيل و الزبور وَ الْحُكْمَ حيث جعلنا فيهم اهل الحكم من العلماء و الملوك وَ النُّبُوَّةَ خصها بالذكر لكثرة الأنبياء فيهم وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ المن و السلوى و غيرهما من الاطعمة اللذيذة الحلال وَ فَضَّلْناهُمْ بمراتب القرب الى اللّه تعالى إرجاع الضمير الى بنى إسرائيل باعتبار كون الأفضلين بعضهم و هم الأنبياء عَلَى الْعالَمِينَ (١٦) اى على عالمى زمانهم قال ابن عباس لم يكن من العالمين أحد فى زمانهم أكرم على اللّه و لا أحب اليه منهم و هذه الاية تدل على ان خواص البشر أفضل من خواص الملائكة. |
﴿ ١٦ ﴾