|
١٩ إِنَّهُمْ يعنى ان الذين يستتبعونك الى غير الطريق الحق ان اتبعتهم لَنْ يُغْنُوا اى لن يدفعوا عَنْكَ مِنَ عذاب اللّه شَيْئاً منصوب على المفعولية و من اللّه حال مقدم عليه بيان له او على المصدرية اى شيئا من الإغناء و من فى من عذاب اللّه للتبعيض الجملة فى مقام التعليل للنهى عن اتباع اهوائهم وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ إذ المجانسة علة الانضمام فلا تتخذ أنت منهم اولياء وَ اللّه وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (١٩) فاتخذه وليّا بالتقوى و اتباع الشريعة قيل هذان الجملتان كناية عن قوله و انهم لا يضرونك لانّ الظّالمين بعضهم اولياء بعضهم و اللّه ولىّ المتّقين و كم بين الولايتين فلا يضرنك لقوة ولاية اللّه. |
﴿ ١٩ ﴾