٣١

وَ أَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فيقال لهم أَ فَلَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ الاستفهام لانكار النفي و تقرير المنفي و الفاء للعطف على محذوف تقديره الم يأتكم رسلى فلم تكن آياتي تتلى عليكم فحذف قوله فيقال لهم و قوله الم يأتكم رسلى اكتفاء بالمقصود و استغناء للقرينة فَاسْتَكْبَرْتُمْ عن الايمان بها هذه الجملة مع ما عطف على مضمون ما سبق يعنى قد أتاكم رسلى و تليت عليكم آياتي فاستكبرتم عن الايمان بها وَ كُنْتُمْ قَوْماً مُجْرِمِينَ (٣١) اى قوما عادتكم الكفر و الاجرام و كانت المقابلة يقتضى ان يكون الكلام و امّا الّذين كفروا فيدخلكم ربهم فى غضبه الذي من جملتها جهنم لكن عدل الى هذا تنبيها على موجب الغضب.

﴿ ٣١