٣٧ وَ لَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ اى اثار عظمته و كبريائه ظاهرة فيهما او يقال الظرف متعلق بمحذوف اى يحكم بهذا الحكم اهل السماوات و اهل الأرض فيهما وَ هُوَ الْعَزِيزُ الغالب الذي لا يغلبه أحد و لا يجوز لاحد ان يستكبر عليه الْحَكِيمُ (٣٧) فيما قدر و قضى عن ابى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول اللّه تعالى الكبرياء ردائى و العظمة إزاري فمن نازعنى واحدا منهما أدخلته النار- و فى رواية قذفته فى النار- رواه مسلم- |
﴿ ٣٧ ﴾