٥ سَيَهْدِيهِمْ فى الدنيا الى الرشك و فى الاخرة الى الدرجات العلى وَ يُصْلِحُ بالَهُمْ (٥) اى حالهم فى الدارين اما فى الدنيا فلمن لم يقتل ادرجوا فى القتلى تغليبا او لانهم لما خرجوا للقتال و رضوا بان يّقتلوا اعطوا ثوابهم فى الدارين و اما فى الاخرى فلمن قتل و لمن لم يقتل بان يكفر سيئاتهم و يقبل حسناتهم و يرضى خصمائهم- اخرج ابو نعيم فى الحلية عن سهل بن سعد و البزار و البيهقي فى شعب الايمان عن ابن عمر قالا قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ثلاثة يقضى اللّه تعالى عنهم يعنى ديونهم يوم القيامة رجل خاف العدو على بيضة المسلمين و ليس عنده قوة فادّ ان دينا فابتاع به سلاحا و تقوّى به فى سبيل اللّه فمات قبل ان يقضيه هذا يقضى اللّه عنه و رجل مات عنده اخوه المسلم فلم يجد ما يكفنه منه فاستقرض فاشترى به كفنا فمات و هو لا يقدر على قضائه فهذا يقضى اللّه عنه يوم القيامة و رجل خاف على نفسه العنت فتعفف بنكاح امراة فمات و لم يقض فان اللّه يقضى عنه يوم القيامة و اخرج الطبراني فى الأوسط بسند حسن قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذا التق ى الخلائق يوم القيامة فادخل اهل الجنة الجنة و اهل النار النار نادى منادى يا اهل الجمع تتاركوا المظالم بينكم و ثوابكم على اللّه تعالى. |
﴿ ٥ ﴾