|
١٢ بَلْ ظَنَنْتُمْ ايها المخلفون أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَ الْمُؤْمِنُونَ إِلى أَهْلِيهِمْ أَبَداً يعنى يستاصلهم مشركو مكة فلا يرجعون إضراب ثان عطف على مضمون الاضراب الاول يعنى بل أظهرتم موافقه اهل مكة بل ظننتم ان لن ينقلبوا وَ زُيِّنَ ذلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ زينه الشيطان بخلق اللّه تعالى وَ ظَنَنْتُمْ ان محمدا و أصحابه أكلة راس فلا يرجعون او غير ذلك مما يظنون باللّه و رسوله صلى اللّه عليه و سلم من الأمور الباطلة ظَنَّ السَّوْءِ منصوب على المصدرية وَ كُنْتُمْ قَوْماً بُوراً هلكى عند اللّه لفساد عقيدتكم و سوء ظنكم باللّه و رسوله. |
﴿ ١٢ ﴾