|
١٣ يا أَيُّهَا النَّاسُ الاية و لم يقل يايّها الذين أمنوا لانهم لم يكونوا أمنوا فى ذلك الوقت و اخرج ابن ابى حاتم عن ابى مليكة هذه القصة مختصرا و قال ابن عساكر فى مبهماته وجدت بخط ابن بشكو الى ان أبا بكر بن ابى داود اخرج فى تفسير له انها نزلت فى اى هذا امر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بنى بياضة ان يزوجوه امراة منهم فقالوا يا رسول اللّه تزوج بناتنا موالينا فنزلت الاية و قال البغوي قال ابن عباس تزلت فى ثابت بن قيس و قومه للرجل الذي لم ينفسح له ابن فلانة فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم من الذاكر فلانة فقال ثابت انا يا رسول اللّه فقال انظر وجه القوم فقال ما رايت يا ثابت فقال رايت ابيض و و احمر و اسود فانك لا تفضلهم الا فى الدين و التقوى فنزلت فى ثابت هذه الاية و فى الذي لم يفسح يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجالِسِ فَافْسَحُوا- إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى يعنى نوع البشر من آدم و حواء او كل واحد منكم من اب و أم فلا مزية لاحد على غيره و لا وجه للتفاخر و جاز ان يكون تقريرا للاخوة المانعة من الاغتياب وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ كانت العرب يعتبر فى النسب ست طبقات أعلاها الشعب و هى الجمع العظيم المنتسبون الى اصل واحد و هى تجمع القبائل و القبيلة تجمع العمائر و العمارة تجمع البطون و البطن تجمع الا فخاذ و الفخذ تجمع الفصائل و الفصيلة تجمع العشائر و ليس بعد العشيرة حى يوصف به و قيل الشعوب من العجم و القبائل من العرب و الأسباط من بنى إسرائيل و قال ابو رواق الشعوب من الذين لا يعتزون الى أحد بل ينتسبون الى المدن و القرى و القبائل من العرب الذين ينتسبون الى ابائهم- لِتَعارَفُوا ط حذف أحد التاءين اى لتعرف بعضهم بعضا فى قرب النسب و بعده لا ليتفاخروا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّه أَتْقاكُمْ ط قال قتادة فى هذه الاية ان أكرم الكرم التقوى و آلام اللوم الفجور عن سمرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الحسب المال الكرم التقوى رواه احمد و ترمذى و صححه و ابن ماجة و الحاكم و قال ابن عباس كرم الدنيا الغنا و كرم الاخرة التقوى و عن ابن عمران النبي صلى اللّه عليه و سلم طاف يوم الفتح على راحلة يستلم الأركان بمجحنه؟؟؟ فلما خرج لم يجد مناخا فنزل على أيدي الرجال ثم قام فخطب بهم فحمد اللّه و اثنى عليه و قال الحمد للّه الذي اذهب عنكم غبية الجاهلية و تكبرها الناس رجلان بر تقى كريم على اللّه و فاجر شقى هين على اللّه ثم تلى يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى الاية ثم قال أقول قولى هذا و استغفر اللّه لى و لكم رواه الترمذي و البغوي و اخرج الطبراني فى الأوسط عن ابى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذا كان يوم القيامة امر اللّه مناديا ينادى الا انى جعلت نسبا و جعلتم نسبا فجعلت أكرمكم أتقاكم فابيتم الا ان تقولوا فلان بن فلان خير من فلان بن فلان فاليوم ارفع نسبى واضع نسيكم اين المتقون و عن ابى هريرة قال سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم اى الناس أكرم على اللّه قال أكرمهم عند اللّه اتقاهم قالوا ليس عن هذا نسئلكم قال فاكرم الناس يوسف نبى اللّه ابن نبى اللّه بن نبى اللّه بن نبى اللّه بن خليل اللّه قالوا ليس عن هذا نسألك قال فعن معادن العرب تسألون قالوا نعم قال فخياركم فى الجاهلية خياركم فى الإسلام إذا فقهوا رواه البخاري و غيره و عنه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ان اللّه لا ينظر الى صوركم و أموالكم و لكن ينظر الى قلوبكم و أعمالكم رواه مسلم و ابن ماجة إِنَّ اللّه عَلِيمٌ خَبِيرٌ ببواطنكم و فضائلكم ذكر البغوي ان نفرا من بنى اسد قدموا على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فى سنة جدبة فاظهروا الإسلام و لم يكونوا مؤمني ن فى السر فافسدوا طرق المدينة بالقذرات و اغلوا اشعارها و كانوا يغدون و يروحون الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و يقولون اتتك العرب بانفسها على ظهور رواحلها و جئناك بالأثقال و العيال و الذراري و لم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان و بنو فلان يمنون على النبي صلى اللّه عليه و سلم و يريدون الصدقة و يقولون أعطنا فانزل اللّه تعالى. |
﴿ ١٣ ﴾